كان الاعتماد في المكتبات المدرسية منذ إنشائها على الأوعية التقليدية للذاكرة الخارجية التي تتمثل في المواد المطبوعة من كتب ونشرات ودوريات في تقديم خدمتها إلى المعلمين والطلاب .
بيد أن التقدم العلمي ، والتطور التكنلوجي الذي تحقق في النصف الثاني من القرن العشرين أضاف وسائل اتصال حديثة يسرت نقل المعرفة ، والمعلومات وبثها خلال أوعية غير تقليدية تعتمد على حاستي السمع والبصر كالأفلام الثابتة والمتحركة ، والشرائح والمسجلات ، والتلفاز التعليمي ، وما إلى ذلك . ولكون الطفل يتعلم ، وينمو ثقافيا من خلال اتصاله بالمؤثرات الثقافية والطبيعية والاجتماعية في البيئة التي يعيش فيها ، وأن قنوات الاتصال هي الحواس الخمس ، وعلى رأسها البصر والسمع ، لذلك كان التركيز على الاستفادة من إمكانيات وسائل الاتصال الحديثة التي تعتمد على تلك الحاستين في العمليات التعليمية لزيادة تأثير وفاعلية التعليم
ومن هذا المنطلق اقام مركز مصادر التعلم تفعيلاً مميزاً لبرنامج
(المكتبة المدرسية ...كنز المعرفة )
حيث اقيم برنامج صباحي وضح اهمية المكتبات المدرسية واهمية القراءة والاطلاع .
كما تم الاعلان عن مسابقة (كنز المعرفة ) للمعلمات
ايضا ًتم اقامة ورشة (انا احب مكتبتي ) لطالبات المرحلة الابتدائية الصفوف الدنيا
وايضاً تم الاعلان عن مسابقة (صورة وقصة ) للطالبات
شكرا لجميع المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق